فقال حسبك ثم نفض يده وقال قد والله أعلمتهم .
مرضه ووفاته .
وروى أبو داود وإسماعيل بن الساحر أنهما حضرا السيد عند وفاته بواسط وقد أصابه شرى وكرب فجلس ثم قال اللهم أهكذا جزائي في حب آل محمد قال فكأنها كانت نارا فطفئت عنه .
وأخبرني محمد بن العباس اليزيدي بإسناد له لم يحضرني وأنا أُخرجه إن شاء الله تعالى قال حدثني من حضر السيد وقد احتضر فقال .
( بَرئتُ إلى الإِله من ابن أرْوَى ... ومن دِين الخوارج أجمعينا ) .
( ومن فُعَلٍ بَرِئتُ ومن فُعَيْل ... غداةَ دُعِي أميرَ المؤمنينا ) ثم كأن نفسه كانت حصاة فسقطت .
أخبرنا أحمد بن عبد العزيز الجوهري قال حدثنا عمر بن شبة عن أبي الهذيل العلاف عن أبي جعفر المنصور قال بلغني أن السيد مات بواسط فلم يدفنوه والله لئن تحقق عندي لأحرقنها .
ووجدت في بعض الكتب حدثني محمد بن يحيى اللؤلئي قال حدثني محمد بن عباد بن صهيب عن أبيه قال