أنشدها أحمد بن عبيد الله بن عمار عن النوفلي وأخبرنا محمد بخبره مع سوار بالقصة من ها هنا إلى آخرها وقال فيها .
( يا أمينَ اللهِ يا منصورُ ... يا خيرَ الوُلاةِ ) .
( إنّ سوّار بن عبد الله ... من شرّ القُضاة ) .
( نعثليٌّ جَمَليٌّ ... لكُم غيرُ مُوَاتِ ) .
( جَدُّه سارقُ عَنْزٍ ... فَجْرَةً من فَجَرات ) .
( لرسولِ الله والقاذِفه ... بالمُنْكرَات ) .
( وابنُ من كان ينادي ... من وراء الحُجُراتِ ) .
( يا هَناةُ أخرُج إلينا ... إننا أهلُ هَنات ) .
( مَدْحُنا المدحُ ومَنْ نَرْمِ ... يُصَبْ بالزّفَراتِ ) .
( فاكْفِنِيه لا كفاه الله ... شَرَّ الطارقاتِ ) فشكاه سوار إلى أبي جعفر فأمره بأن يصير إليه معتذرا ففعل فلم يعذره فقال .
( أتيتُ دعِيَّ بني العَنْبر ... أروم اعتذاراً فلم أُعْذَرِ ) .
( فقلتُ لنفسي وعاتبتُها ... على اللؤم في فعلها أَقْصِري ) .
( أيَعْتذر الحرُّ مما أتى ... إلى رجل من بَني العَنْبر )