( أمْ من هوىً أتت له ساهر ... صبابةً من قلبك الهائِم ) .
( آليتُ لا أمدح ذا نائلٍ ... من مَعْشر غيرَ بني هاشم ) .
( أوْلَتْهُمُ عندي يدُ المصطفى ... ذي الفضل والمَنّ أبي القاسِم ) .
( فإنها بيضاءُ محمودةٌ ... جزاؤها الشّكرُ على العالَم ) .
( جزاؤها حفظُ أبي جعفر ... خليفةِ الرحمن والقائِم ) .
( وطاعةُ المهديّ ثم ابنِه ... موسى على ذي الإِرْبةِ الحازمِ ) .
( وللرشيد الرّابع المُرْتَضَى ... مُفْتَرَضٌ من حقّه اللاّزِم ) .
( ملكُهمُ خمسون معدودةً ... برغَمْ أنف الحاسد الرّاغم ) .
( ليس علينا ما بَقُوا غيرَهم ... في هذه الأُمّة من حاكم ) .
( حتى يُردّوها إلى هابط ... عليه عيسى منهمُ ناجمِ ) .
حبه لعلي بن أبي طالب .
وقال علي بن المغيرة حدثني علي بن عبد الله السدوسي عن المدائني قال كان السيد يأتي الأعمش فيكتب عنه فضائل علي Bه ويخرج من عنده ويقول في تلك المعاني شعرا فخرج ذات يوم من عند بعض أمراء الكوفة وقد حمله على فرس وخلع عليه فوقف بالكناسة ثم