( ذكرتُ امْرأً فرّ عن مِرْحَبٍ ... فِرارَ الحمار من القَسْوَرِ ) .
( فأنكر ذاك جليسٌ لكم ... زَنيمٌ أخو خُلُقٍ أعورِ ) .
( لَحَاني بحبِّ إمام الهدى ... وفاروقِ أُمَّتنا الأكبرِ ) .
( سأحلِق لحيتَه إنها ... شهودٌ على الزّور والمُنْكر ) قال فهجر والله مشايخنا جميعا ذلك الرجل ولزموا محبة السيد ومجالسته .
هجاؤه سوار القاضي .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا محمد بن زكريا الغلابي قال حدثنا مهدي بن سابق .
أن السيد تقدم إلى سوار القاضي ليشهد عنده وقد كان دافع المشهود له بذلك وقال أعفني من الشهادة عند سوار وبذل له مالا فلم يعفه فلما تقدم إلى سوار فشهد قال ألست المعروف بالسيد قال بلى قال استغفر الله من ذنب تجرأت به على الشهادة عندي قم لا أرضى بك