( منعوا تُراثَ محمدٍ أعمامَه ... وابنَيْهِ وابنتَه عَدِيلةَ مَرْيما ) .
( وتأمّروا من غير أن يُسْتَخْلَفوا ... وكفى بما فعلوا هنالك مَأْثَما ) .
( لم يشكروا لمحمد إنعامَه ... أفيشكرون لغيره إن أنْعما ) .
( واللهُ منّ عليهمُ بمحمد ... وهداهمُ وَكَسا الجُنوبَ وأطْعما ) .
( ثم انبَروْا لوصيِّه ووليّه ... بالمُنْكَرات فجرَّعوه العَلْقَما ) .
وهي قصيدة طويلة حذف باقيها لقبح ما فيه قال فرمى بها إلى أبي عبيد الله ثم قال اقطع العطاء فقطعه وانصرف الناس ودخل السيد إليه فلما رآه ضحك وقال قد قبلنا نصيحتك يا اسماعيل ولم يعطهم شيئا .
أخبرني به عمي عن محمد بن داود بن الجراح عن إسحاق النخعي عن أبي سلمان الرياحي مثله .
السيد الحميري وشيطان الطاق .
أخبرني الحسن بن محمد بن الجمهور القمي قال حدثني أبي قال حدثني أبو داود المسترق راوية السيد أنه حضر يوما وقد ناظره محمد بن علي بن النعمان المعروف بشيطان الطاق في الإمامة فغلبه محمد في دفع ابن الحنفية عن الإمامة فقال السيد