عمران بن حطان الشاري خاطب الفرزدق بهذه المخاطبة وأجابه بهذا الجواب .
أخبرني علي بن سليمان الأخفش عن سعيد بن المسيب عن أبي سعيد السكري عن الطوسي قال إذا رأيت في شعر السيد دع ذا فدعه فإنه لا يأتي بعده إلا سب السلف أو بلية من بلاياه .
وروى الحسن بن علي بن المعتز الكوفي عن أبيه عن السيد قال رأيت النبي النوم وكأنه في حديقة سبخة فيها نخل طوال وإلى جانبها أرض كأنها الكافور ليس فيها شيء فقال أتدري لمن هذا النخل قلت لا يا رسول الله قال لامرىء القيس بن حجر فاقلعها واغرسها في هذه الأرض ففعلت وأتيت ابن سيرين فقصصت رؤياي عليه فقال أتقول الشعر قلت لا قال أما إنك ستقول شعرا مثل شعر امرىء القيس إلا أنك تقوله في قوم بررة أطهار قال فما انصرفت إلا وأنا أقول الشعر .
قال الحسن وحدثني غانم الوراق قال خرجت إلى بادية البصرة فصرت إلى عمرو بن تميم فأثبتني بعضهم فقال هذا الشيخ والله راوية فجلسوا إلي وأنسوا بي وأنشدتهم وبدأت بشعر ذي الرمة فعرفوه وبشعر جرير