( ومن ذا يابنَ خولة إذ رمتني ... بأسْهُمها المنيّةُ حين وعدي ) .
( يُذَيِّبُ عنكُم ويَسُدّ مما ... تَثَلَّم من حصونكم كسَدِّي ) .
( وما لي أن أَمُرَّ به ولكن ... أؤمِّل أن يؤخِّر يومُ فقدي ) .
( فأُدرك دولةً لك لستَ فيها ... بجبَّار فتُوصَفَ بالتَّعدّي ) .
( على قوم بَغَوْا فيكم علينا ... لتُعْدِي منكم يا خير مُعْدِ ) .
( لِتَعْلُ بنا عليهم حيث كانوا ... بغَوْرٍ من تِهامة أو بنجد ) .
( إذا ما سِرتَ من بلد حرامٍ ... إلى من بالمدينة من مَعَدّ ) .
( وماذا غرّهم والخيرُ منهم ... بأشْوَسَ أعْصَلِ الأنيابِ وَرْد ) .
( وأنت لمن بغى وعَداً وأذكى ... عليك الحربَ واسترداك مُرْدِ ) .
في البيتين الأولين من هذه القصيدة غناء نسبته .
صوت .
( أشاقتك المنازلُ بعد هندِ ... وتِرْبَيْها وذاتِ الدَّلّ دعد ) .
( منازلُ أقفرت منهنّ مَحَّتْ ... معالمُهن من سَبَل ورعد ) .
عروضه من الوافر الشعر للسيد الحميري والغناء لمعبد ثقيل أول بالسبابة في مجرى البنصر عن يحيى المكي وذكر الهشامي أنه لكردم وذكر عمرو بن بانة أن اللحن لمالك ثقيل أول بالوسطى .
وقال إسماعيل بن الساحر راوية السيد كنت عنده يوما في جناح له فأجال بصره فيه ثم قال يا إسماعيل طال والله ما شتم أمير المؤمنين علي