( نُصَيرُ ليس المُرْدُ من شأنه ... نصيرُ طَبٌّ بالنَّكارِيش ) .
( يقول للنِّكْرِيش في خَلوة ... مقالَ ذي لُطْف وتَجْميش ) .
( هل لك أن نلعبَ في فرشنا ... تقلُّبَ الطيرِ المَرَاعيِش ) يعني المبادلة فكان نصير بعد ذلك يصيح به الصبيان يا نصير نلعب تقلب الطير المراعيش فيشتمهم ويرميهم بالحجارة .
حدثني جعفر قال حدثني علي بن يحيى عن حسين بن الضحاك قال أنشدت ابن مناذر قصيدتي التي أقول فيها .
( لفقدك ريحانة العسكر ... ) وكانت من أول ما قلته من الشعر فأخذ رداءه ورمى به إلى السقف وتلقاه برجله وجعل يردد هذا البيت فقلنا لحسين أتراه فعل ذلك استحسانا لما قلت فقال لا فقلنا فإنما فعله طنزا بك فشتمه وشتمنا وكنا بعد ذلك نسأله إعادة هذا البيت فيرمي بالحجارة ويجدد شتم ابن مناذر بأقبح ما يقدر عليه .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا محمد بن القاسم بن مهرويه قال حدثني أحمد بن أبي كامل قال مررت بباب حسين بن الضحاك وإذا أبو يزيد السلولي وأبو حزرة الغنوي وهما ينتظران المحاربي وقد استؤذن لهم على ابن الضحاك فقلت