( كذا النذلُ يَنْبو به ... منادمةُ المُنْجب ) قال فرده إلى منادمته وأحسن جائزته وصلته .
أخبرني الكوكبي قال حدثني علي بن محمد بن نصر عن خالد بن حمدون أن الحسين بن الضحاك أنشده وقد عاتبه خادم من خدام أبي أحمد بن الرشيد كان حسين يتعشقه ولامه في أن قال فيه شعرا وغنى فيه عمرو ابن بانة فقال حسين فيه .
صوت .
( فَدّيتُ من قال لي على خَفَرِهُ ... وغَضَّ جفناً له على حَوَرِهْ ) .
( سمَّع بي شعرُك المليح فما ... ينفكّ شادٍ به على وَتَرِه ) .
( فقلتُ يا مستعيرَ سالفةِ الْخِشفِ ... وحسنِ الفتور من نَظَره ) .
( لا تُنِكرنّ الحنينَ من طرِبٍ ... عاود فيك الصِّبا على كِبَرِه ) وغنى فيه عمرو بن بانة هزجا مطلقا .
شعره على قبر أبي نواس .
أخبرني الكوكبي قال حدثني أبو سهل بن نوبخت عن عمرو بن بانة قال لما مات أبو نواس كتب حسين بن الضحاك على قبره .
( كابَرَنِيكَ الزمانُ يا حسنُ ... فخاب سَهْمي وأفلَح الزمنُ ) .
( ليتك إذ لم تكن بقيتَ لنا ... لم تَبْقَ روحٌ يَحُوطُها بدنُ ) .
أخبرني الحسن بن علي الخفاف قال حدثني محمد بن القاسم بن مهرويه قال حدثني أبي قال كان في جوار الحسين بن الضحاك طبيب يدواي الجراحات يقال له نصير وكان مخنثا فإذا كانت وليمة دخل مع المخنثين وإذا لم تكن عالج الجراحات فقال فيه الحسين بن الضحاك