( يا أمينَ الله لا خِطَّةَ لي ... ولقد أفردتَ صَحْبي بِخطَطْ ) .
( أنا في دَهْيَاءَ من مُظْلِمةٍ ... تحمِل الشيخَ على كلّ غلَط ) .
( صعبة المَسْلَك يرتاع لها ... كلُّ من أَصْعَد فيها وهَبطْ ) .
( بَوِّني منك كما بَوَّأتَهم ... عَرْصةً تبسُط طَرْفي ما انبسط ) .
( أبتنِي فيها لنفسي موطِناً ... ولعَقْبِي فَرَطاً بعد فَرَطْ ) .
( لم يَزل منكَ قريباً مسكني ... فأعِدْ لي عادَة القربِ فقطْ ) .
( كلُّ من قرّبتَه مُغْتَبِطٌ ... ولمن أبعدتَ خِزْيٌ وسَخَط ) قال فأقطعه دارا وأعطاه ألف دينار لنفقته عليها .
مع أبي العتاهية .
أخبرني محمد بن العباس اليزيدي قال أخبرني عمي الفضل عن الحسين بن الضحاك قال كنت أمشي مع أبي العتاهية فمررت بمقبرة وفيها باكية تبكي بصوت شج على ابن لها فقال أبو العتاهية .
( أَمَا تنفَكّ باكيةً بعين ... غَزِيرٌ دمعُها كَمِدٌ حشاها ) أجز يا حسين فقلت .
( تُنادي حفرةً أعْيَتْ جوابا ... فقد وَلِهَتْ وصَمّ بها صَداها ) .
حدثني الصولي قال حدثني الحسين بن يحيى قال حدثني الحسين بن الضحاك قال