( دَعْ عنك لومي فإنّ اللوم إغراءُ ... ودَاوِني بالتي كانت هي الداء ) .
وهي أشعر من قصيدتك فغضب وقال ألي تقول هذا علي وعلي إن لم أكن نكت أبا نواس فقلت له دع ذا عنك فإنه كلام في الشعر لا قدح في نسب لو نكت أبا نواس وأُمه وأباه لم تكن أشعر منه وأحب أن تقول لي هل لك في قصيدتك ببيت نادر غير قولك .
( فُضّت خَوَاتِمُها في نعت واصفها ... عن مثل رَقْرَاقةٍ في عين مَرَهاء ) وهذه قصيدة أبي نواس يقول فيها .
( دارتْ على فِتْيةٍ ذَلّ الزمانُ لهم ... فما أصابهمُ إلاّ بما شاؤوا ) .
( صفراءُ لا تَنْزِل الأحزانُ ساحتَها ... لو مَسَّها حَجَرٌ مسّته سَرَّاء ) .
( فأُرسِلتْ من فم الإِبريق صافيةً ... كأنما أخذُها بالعقل إغفاء ) والله ما قدرت على هذا ولا تقدر عليه فقام وهو مغضب كالمقر بقولي .
يتحاكم مع أبي نواس .
حدثني الحسن قال حدثنا ابن مهرويه قال حدثني إبراهيم بن المدبر قال حدثني أحمد بن المعتصم قال