( فإن حضرَتْك مشكلةٌ بشَكٍّ ... شفاكَ بِحِكْمةٍ وخطابِ فَصْل ) .
( سليلُ مَرَازبٍ بَرعُوا حلوماً ... وراع صغيرُهم بسداد كهلِ ) .
( ملوكٌ إن جريتَ بهم أَبَرّوا ... وعَزّوا أن تُوازِنَهم بِعدْل ) .
( ليَهْنِك أنّ ما أرجأتَ رشدٌ ... وما أمضيتَ من قول وفعل ) .
( وأنك مؤثِرٌ للحقّ فينا ... أراك الله من قطع ووصل .
( وأنّك للجميع حَيَا ربيعٍ ... يَصُوب على قَرَارة كلِّ مَحْل ) قال فاستحسنها الحسن بن سهل ودعا بالحسين فقربه وآنسه ووصله وخلع عليه ووعده إصلاح المأمون له فلم يمكنه ذلك لسوء رأي المأمون فيه ولما عاجل الحسن من العلة .
قال علي بن العباس بن أبي طلحة وحدثني أبو العباس أحمد بن الفضل المروزي قال سمعت الحسن بن سهل يقول لحسين بن الضحاك ما عنيت بقولك .
( يا خَليّ الذَرْع من شَجَنِي ... إنما أشكو لترحمَني ) قال قد بينته قال بأي شيء قال قلت .
( منعُك الميسورَ يُؤْيِسُني ... وقليلُ اليأس يقتلني ) فقال له أبو محمد إنك لتضيع بالخلاعة ما أُعطيته من البراعة .
شاعر الغلمان .
أخبرني علي بن العباس قال حدثني أحمد بن القاسم المري قال حدثنا أبو هفان قال