ابن محمد بن نصر عن أحمد بن حمدون عن حسين بن الضحاك فذكر مثله .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا ابن مهرويه قال أنشدت إبراهيم بن المدبر قول حسين بن الضحاك .
( كأنما نُصْبَ كأسِه قمرٌ ... حاسده بعض أَنْجُم الفلك ) .
( حتى إذا رنّحتْه سوْرتها ... وأبدلتْه السكونَ بالحَرَك ) .
( كشفتُ عن وَزَّة مسنَّمة ... في لين صِينيّة من الفَلَكِ ) فقال لي إبراهيم بن المدبر إن الحسين كان يزعم أن أبا نواس سرق منه هذا المعنى حين يقول يقبل في داج من الليل كوكبا فإن كان سرقه منه فهو أحق به لأنه قد برز عليه وإن كان حسين سرقه منه فقد قصر عنه .
حسين بن الضحاك والواثق .
أخبرني محمد بن يحيى الخراساني قال حدثني محمد بن مخارق قال لما بويع الواثق بالخلافة ودخل عليه الحسين بن الضحاك فأنشده قصيدته التي أولها .
صوت .
( ألم يَرُع الإِسلامَ موتُ نصيرِه ... بَلَى حَقّ أن يرتاع من مات ناصرُهْ ) .
( سيُسْلِيك عمّا فات دولةُ مُفْضِلٍ ... أوائلُه محمودةٌ وأواخرُهْ )