فأثبته ثم تناظرا في السادس واتفقا على أنه .
( ألاَ هلْ هَاجَكَ الأظْعَانُ ... إذ جَاوَزْنَ مُطَّلحَا ) .
فأثبته ثم تناظرا في السابع فاتفقا على أنه .
( غَيَّضْنَ من عَبَراتِهنَّ وقَلْن لي ... ماذا لَقِيتَ من الهَوى ولَقِينَا ) .
فأثبته وتناظرا في الثامن فاتفقا على أنه .
( تُنْكِرُ الإِثْمِدَ لا تَعْرِفهُ ... غيرَ أنْ تَسْمَعَ منهُ بخَبَرْ ) .
فأثبته وتناظرا في التاسع فاتفقا على أنه .
( ومِن أَجْل ذاتِ الخالِ أعملْتُ ناقتي ... أُكَلِّفُها سَيْرَ الكَلاَلِ مع الظَّلْعِ ) .
نسبة هذه الأصوات وأجناسها .
منها .
صوت .
( وإذا ما عَثَرتْ في مِرْطِها ... نَهَضَتْ باسمِي وقالتْ يا عُمَرْ ) .
الشعر لعمر بن أبي ربيعة والغناء لابن سريج خفيف رمل بالوسطى عن الهشامي .
ومنها .
صوت .
( فتركْتُه جَزَرَ السِّباع يَنُشْنَُ ... ما بين قُلَّة رأسِه والمِعصَمِ )