( أنتَ الممدَّح والمُغْلِي به ثمناً ... إذ لا تُمَدَّح صُمُّ الجندل السُّودُ ) .
( إنْ تَغْدُ من مَنْقَلَيْ نَجْرانَ مُرْتحِلاً ... يَرْحَلْ من اليمن المعروفُ والجودُ ) .
( ما زلتَ في دَفَعات الخير تفعلها ... لمّا اعترى الناسَ لأْوَاءٌ ومجهود ) .
( حتى الذي بين عُسْفانٍ إلى عَدَنٍ ... لَحْبٌ لمن يطلب المعروفَ أُخْدود ) قال وأنشدنيها محمد بن الضحاك بن عثمان قال سمعتها من أبي .
أخبرني الحرمي بن أبي العلاء قال أخبرني الزبير بن بكار وحدثني حمزة بن عتبة قال قال أبو دهبل الجمحي لما قلت أبياتي التي قلت فيها .
( اِعْلَم بأنّي لمن عاديتَ مُضْطَغِنٌ ... ضَبًّا وأنّي عليك اليوم محسود ) قلت فيها نصف بيت ( وأن شكرك عندي لا انقضاء له ... ) ثم أُرتج علي فأقمت حولين لا أقع على تمامه حتى سمعت رجلا من الحاج في الموسم يذكر لبنان فقلت ما لبنان فقال جبل بالشأم فأتممت نصف البيت .
( ما دام بالهَضْب من لبنان جُلْمودُ ... ) قال الزبير وحدثني محمد بن حبش المخزومي قال دخل نصيب على إبراهيم بن هشام وهو وال على المدينة فأنشده