( وقمنا أسوأ الناس حالا فلما تباعدنا سألناه عن الرقعة فإذا فيها مكتوب .
( كفى حَزَناً أنّا جميعاً ببلدةٍ ... كلانا بها ثاوٍ ولا نتكلّم ) فقلنا له هذا ابتداء ظريف فبأي شيء أجبت أنت قال هذا صوت سمعته يُغنى فيه فلما قرأته في الرقعة أجبت عنه بصوت مثله فسألناه ما هو فقال كتبت في الجواب .
( أراعك بالخَابُور نُوقٌ وأجمال ... ) فقلنا له ما وفاك القوم حقك قط وقد كان ينبغي أن يدخلونا معك في القصة لدخولك في جملتنا ولكنا نحن نوفيك حقك ثم تناولناه فصفعناه حتى لم يدر أي طريق يأخذ وكان آخر عهده بالاجتماع معنا .
رجع الخبر إلى سياقة أخبار أبي دهبل .
أبو دهبل وعاتكة بنت معاوية .
أخبرني عمي حدثني الكراني قال حدثني العمري عن الهيثم بن عدي قال حدثنا صالح بن حسان قال وأخبرني بهذا الخبر محمد بن خلف بن المرزبان قال حدثني محمد بن عمر قال حدثني محمد بن السري قال