( وما إِنْ وجَد الناسُ ... من الأدواء كالحبّ ) .
( لقد لَجّ بها الإِعراضُ ... والهجرُ بلا ذنب ) .
( ولمّا أقْضِ من هندٍ ... ومن جاراتها نَحْبي ) .
( أرى وجدِي بهندٍ دائماً ... يَزْداد عن غِبّ ) .
( وقد أطْوَلْتُ إعراضاً ... وما بغضُهُم طِبّي ) .
( ولكن رِقْبَةُ الأعين ... قد تحجُز ذا اللُّبِّ ) .
( ورَغْمُ الكاشح الراغم ... فيها أيْسَرُ الخَطْب ) قال ودفع هذه الأبيات إلى المغنين فغنوه فيها .
أخبرني هاشم بن محمد الخزاعي قال حدثنا الرياشي عن الأصمعي وحدثني به محمد بن الحسن بن دريد قال حدثنا أبو حاتم قال حدثنا الأصمعي قال كان يزيد بن ضبة مولى ثقيف ولكنه كان فصيحا وقد أدركته بالطائف وقد كان يطلب القوافي المعتاصة والحوشي من الشعر .
قال أبو حاتم في خبره خاصة وحدثني غسان بن عبد الله بن عبد الوهاب الثقفي عن جماعة من مشايخ الطائفيين وعلمائهم قالوا قال يزيد بن ضبة ألف قصيدة فاقتسمتها شعراء العرب وانتحلتها فدخلت في أشعارها