( عريض الخدّ والجَبْهة ... والبِرْكَةِ والهُلْب ) .
( إذا ما حَثَّه حاثٌّ ... يُبارِي الرّيحَ في غَرْب ) .
( وإن وجَّهَه أَسرع ... كالخُذْرُوف في الثَّقْب ) .
( وقَفَّاهنّ كالأجْدَل ... لما انضمّ للضَّرْب ) .
( ووالَى الطعنَ يخَتار ... جَوَاشِنَ بُدَّنٍ قُبِّ ) .
( تَرَى كلَّ مُدِلٍّ قائماً ... يَلْهَثُ كالكلب ) .
( كأن الماء في الأعطاف ... منه قِطَعُ العُطْب ) .
( كأن الدَّمَ في النَّحْر ... قَذَالٌ عُلّ بالخَضْب ) .
( يَزينُ الدارَ موقوفاً ... ويَشْفِي قَرَمَ الرَّكْب ) .
قال فقال له الوليد أحسنت يا يزيد الوصف وأجدته فاجعل لقصيدتك تشبيبا وأعطه الغزيل وعمر الوادي حتى يغنيا فيه فقال .
صوت .
( إلى هندٍ صبا قلبي ... وهندٌ مثلُها يُصْبِي ) .
( وهندٌ غادةٌ غَيْداءُ ... من جُرْثومةٍ غُلْب )