( وفي الآل حُمُولُ الحي ... تُزْهَى كالقَرَاقِير ) .
( يُواريها وتبدو منه ... آلٌ كالسَّمَادير ) .
( وتطفو حين تطفو فيه ... كالنَّخل المَوَاقِير ) .
( لقد لاقيتُ من سَلْمَى ... تباريحَ التّناكِيرِ ) .
( دعتْ عيني لها قلبي ... وأسبابُ المقادير ) .
( وما إنْ مَنْ به شيبٌ ... إذا يصبو بمعذور ) .
( لسلمى رسمُ أطلالٍ ... عفَتْها الرّيحُ بالمُور ) .
( خَريقٌ تنخُل التُّربَ ... بأذيال الأعاصير ) .
( فأوْحِشْ إذ نأت سلمى ... بتلك الدُّور من دُور ) .
( سأرمي قانصاتِ البِيد ... إن عِشْتُ بعُسْبور )