صوت .
( أمَسْلَم إنّي يابنَ كلِّ خليفةٍ ... ويا فارسَ الهَيْجا ويا قمر الأرضِ ) .
( شكرتُك إنّ الشكر حَبْلٌ من التُّقَى ... وما كلُّ مَنْ أوليتَه نعمةً يَقْضي ) .
( ونوّهتَ لي باسمي وما كان خاملاً ... ولكنّ بعضَ الذكر أنبهُ من بعضِ ) .
الشعر لأبي نخيلة الحماني والغناء لابن سريج ثاني ثقيل بالوسطى وقد أخرج هذا الصوت مع سائر أخبار أبي نخيلة في موضع آخر .
مكانة ابن سريج بين المغنين .
حدثني الحرمي بن أبي العلاء قال حدثنا الزبير بن بكار قال حدثني محمد ابن سلام الجمحي قال حدثني عمر بن أبي خليفة قال .
كان أبي نازلا في علو فكان المغنون يأتونه قال فقلت فأيهم كان أحسن غناء قال لا أدري إلا أني كنت أراهم إذا جاء ابن سريج سكتوا .
ابن الزبير يؤخذ بغناء ابن سريج .
أخبرني أحمد بن عبد العزيز الجوهري قال حدثنا عمر بن شبة قال حدثني إسحاق بن إبراهيم الموصلي قال حدثني الزبيري يعني عبد الله بن مصعب عن عمرو بن الحارث قال إسحاق وحدثنيه المدائني ومحمد بن سلام عن المحرز ابن جعفر عن عمر بن سعد مولى الحارث بن هشام قال .
خرج ابن الزبير ليلة إلى أبي قبيس فسمع غناء فلما انصرف رآه أصحابه وقد حال لونه فقالوا إن بك لشرا قال إنه ذاك قالوا ما هو قال لقد سمعت صوتا إن كان من الجن إنه لعجب وإن كان من الإنس فما انتهى منتهاه