فغناه فقال له ابن سريج أبقيت لك حاجة قال نعم تنزل إلي لأخاطبك شفاها بما أريد فقال له عمر انزل إليه فنزل فقال له لولا أني أريد وداع الكعبة وقد تقدمني ثقلي وغلماني لأطلت المقام معك ولنزلت عندكم ولكني أخاف أن يفضحني الصبح ولو كان ثقلي معي لما رضيت لك بالهوينى ولكن خذ حلتي هذه وخاتمي ولا تخدع عنهما فإن شراءهما ألف وخمسمائة دينار وذكر باقي الخبر مثل ما ذكره حماد بن إسحاق .
نسبة ما في هذا الخبر من الأغاني .
صوت .
( نظَرتُ إليها بالمحصَّب من مِنًى ... ولي نظرٌ لولا التَّحَرُّجُ عارِمُ ) .
( فقلت أشمسٌ أم مصابيحُ بِيعَةٍ ... بدتْ لك خلفَ السَّجْفِ أم أنت حالم ) .
( بعيدةُ مَهْوَى القُرط إمّا لنَوْفَلٌ ... أبوها وإمّا عبدُ شمس وهاشمُ ) .
الشعر لعمر بن أبي ربيعة والغناء لمعبد ثقيل أول بالسبابة في مجرى البنصر عن إسحاق وفيه لابن سريج رمل بالسبابة في مجرى البنصر عنه وقد نسب في مواضع من هذا الكتاب .
صوت .
( ألا يا غُرابَ البَيْنِ مالكَ كُلَّمَا ... نَعَبْتَ بِفقْدَانٍ عليَّ تَحُومُ ) .
( أبِالبَيْنِ من عَفْراءَ أنت مُخَبِّري ... عَدِمْتُك من طيرٍ فأنت مَشُومُ ) .
الشعر لقيس بن ذريح وقيل إنه لغيره والغناء لابن سريج رمل بالوسطى عن الهشامي