شيء قال فنظروا فإذا هو ابن سريج يتغنى .
صوت .
( أمِنْ رَسْمِ دارٍ بوادِي غُدَرْ ... لجاريةٍ مِن جَوَارِي مُضَرْ ) .
( خَدَلَّجةِ السَّاقِ مَمْكُورَةٍ ... سَلُوسِ الوِشَاحِ كمثلِ القَمَرْ ) .
( تَزِينُ النساءَ إذا ما بَدَتْ ... ويُبْهَتُ في وجهها مَنْ نَظَرْ ) .
الشعر ليزيد بن معاوية والغناء لابن سريج رمل بالبنصر عن يونس وحبش .
قال إسحاق وذكر المدائني في خبره أن عمر بن عبد العزيز مر أيضا فسمع صوت ابن سريج وهو يتغنى .
( بَتَّ الخليِطُ قُوَى الحَبْلِ الذي قَطَعُوا ... ) .
فقال عمر لله در هذا الصوت لو كان بالقرآن قال المدائني وبلغني من وجه آخر أنه سمعه يغني .
( قَرَّبَ جِيِرَانُنا جِمَالَهُمُ ... ليلاً فأضْحَوا معاً قَد ارتْفَعَوُا ) .
( ما كنتُ أَدْرِي بَوشْكِ بَيْنِهمُ ... حتى رأيتُ الحُدَاة قد طَلَعُوا ) .
فقال هذه المقالة .
نسبة هذين الصوتين .
صوت .
( بَتَّ الخَلِيطُ قُوَى الحَبْلِ الذي قَطَعُوا ... إذ وَدَّعُوك فَولَّوْا ثم ما رجَعُوا )