( منعَّمةٌ لم تَلْقَ بؤسَ مَعيشةٍ ... هي الخُلْد في الدنيا لمن يَستفيدُها ) .
( هي الخلدُ ما دامتْ لأهلك جارةً ... وهل دام في الدنيا لنفس خلودُها ) .
الشعر لكثير والغناء لابن محرز ثقيل أول مطلق بالبنصر عن يحيى المكي .
وذكر الهشامي أن فيه ليزيد حوراء ثاني ثقيل وفيه خفيف رمل ينسب إلى عمر الوادي وهو بعض هذا اللحن الذي حكاه عن الراعي ولا أعلم لمن هو .
وهذه الأبيات من قصيدة لكثير سائرها في الغزل وهي من جيد غزله ومختاره وتمام الأبيات بعد ما مضى منها .
( فتلك التي أصفيتُها بمودّتي ... وليداً ولمّا يَسْتَبِنْ لي نهودُها ) .
( وقد قتلتْ نفساً بغير جَريرة ... وليس لها عَقْل ولا من يُقيِدُها ) .
( فكيف يَودّ القلبُ من لا يودّه ... بلى قد تُريد النفسُ من لا يُريدها ) .
( ألا ليت شِعري بعدنا هل تغيَّرتْ ... عن العهد أم أمست كعهدي عهودُها ) .
( إذا ذكرتْها النفسُ جُنّتْ بذكرها ... ورِيعَتْ وحَنّتْ واستُخِفّ جَلِيدها ) .
( فلو كان ما بي بالجبال لَهدّها ... وإن كان في الدنيا شديداً هُدُودُها ) .
( ولستُ وإن أُوعِدْتُ فيها بمُنْتَهٍ ... وإن أُوقِدَتْ نارٌ فشَبّ وَقُودها ) .
( أَبِيتُ نجيًّا للهموم مُسَهَّداً ... إذا أُوقدتْ نحوي بليل وَقُودها ) .
( فأَصبحتُ ذا نفسن نفس مريضة ... من اليأس ما ينفكّ همٌّ يعودُها )