وقال أبو محجن مولى خالد .
( لو شاهدوا حدَّ سيفي حين أَدخله ... في اسْتِ الوليد لماتوا عنده كَمَدا ) .
أخبرني الحسين بن يحيى عن حماد عن أبيه عن هشام بن الكلبي عن جرير قال قال لي عمر الوادي كنت أغني الوليد أقول .
صوت .
( كَذَبتْكَ نفسُك أم رأيتَ بواسِطٍ ... غَلَسَ الظلامِ من الرَّبابِ خيالا ) قال فما أتممت الصوت حتى رأيت رأسه قد فارق بدنه ورأيته يتشحط في دمه .
يقال إن اللحن في هذا الشعر لعمر الوادي ويقال لابن جامع .
قالوا وكان عثمان والحكم ابنا الوليد قد بايعهما بالعهد بعده فتغيبا فأخذهما يزيد بعد ذلك فحبسهما في الخضراء ودخل عليهما يزيد الأفقم ابن هشام فجعل يشتم أباهما الوليد وكان قد ضربه وحلقه فبكى الحكم فقال عثمان أخوه اسكت يا أخي وأقبل على يزيد فقال أتشتم أبي قال نعم قال لكني لا أشتم عمي هشاما ووالله لو كنت من بني مروان ما شتمت أحدا منهم فانظر إلى وجهك فإن كنت رأيت حكميا يشبهك أوله