مغنيا فقال الوليد وفي هذا الشعر غناء من الأصوات التي اختيرت للواثق والرشيد قبله .
صوت .
من المائة المختارة من رواية علي بن يحيى .
( أتاني سِنَانٌ بالوَدَاع لمؤمنٍ ... فقلتُ له إني إلى الله راجِعُ ) .
( ألاَ أيّها الحاثِي عليه ترابَه ... هُبِلْتَ وشَلَّتْ من يديك الأصابع ) .
( يقولون لا تجزَعْ وأظهِرْ جَلادةً ... فكيفَ بما تُحْنَى عليه الأضالع ) .
عروضه من الطويل غناه سنان الكاتب ولحنه المختار من القدر الأوسط من الثقيل الأول بإطلاق الوتر في مجرى البنصر عن إسحاق وفيه لأبي كامل خفيف ثقيل أول بالوسطى عن عمرو وقيل إِن فيه لحنا لعبد الله ابن يونس صاحب أَيلة .
أخبرني أحمد بن عبد العزيز قال حدثنا عمر بن شبة قال حدثني عقيل ابن عمرو قال قال يزيد بن أبي مساحق السلمي مؤدب الوليد شعرا وبعث به إلى النوار جارية الوليد فغنته به وهو .
( مَضى الخلفاءُ بالأمر الحميدِ ... وأصبحت المذَمَّةُ للوليدِ )