تأتيه الأخبار فيرد شعراً .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا أحمد بن الحارث عن المدائني عن أبي بكر الهذلي قال كان بين الحكم بن الزبير أخي أبي بكر بن كلاب وبين بكر بن نوفل أحد بني جعفر بن كلاب شيء في وكالة للوليد بن يزيد يخاصم الجعفري في الرحبة من أرض دمشق وكان الجعفري قد استولى عليها فقطع شفره الأعلى فاستعدى عليه هشاما فلم يعده فقال الوليد في ذلك .
صوت .
( أيَا حَكَمُ المَتْبولُ لو كنتَ تَعْتَزي ... إلى أُسرةٍ ليسوا بسُود زعانِف ) .
( لأيقنتَ قد أدركتَ وَتْرَك عَنْوةً ... بلا حُكْم قاضٍ بل بضرب السوالفِ ) غناه الهذلي ثقيلا أول عن الهشامي ويونس قال فلما استخلف الوليد بعث إلى بكر بن نوفل الجعفري فقال ألا تعطي حكم بن الزبير حقه قال لا فأمر به فشترت عينه ثم قال .
( يا ربَّ أمرٍ ذي شؤون جَحْفلِ ... قاسيتُ فيه جلَبَاتِ الأحْوَلِ ) .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا أحمد بن الحارث عن المدائني قال خرج الوليد إلى متصيد له فأقام به ومات له ابن يقال له مؤمن بن الوليد فلم يقدر أحد أن ينعاه إليه حتى ثمل فنعاه إليه سنان الكاتب وكان