( لست أْدري وقد جفاني خليلي ... أعدوٌّ يلومني أم صديق ) .
( ثم قالوا ألا اصْبَحونا فقامت ... قينةٌ في يمينها إبريق ) .
( قدّمتْه على عُقار كعين الدّيك ... صَفّى سُلاَفَها الرّاووق ) فيه لمعبد ثقيل ويقال إنه لحنين وفيه لمالك خفيف رمل .
وفيه لعبد الله بن العباس رمل كل ذلك عن الهشامي قال فاستحسنه الوليد وأُجب به وطرب عليه وجعل يشرب إلى أن غلب عليه السكر فنام في موضعه فانصرف ابن الطويل فلما .
أفاق الوليد سأل عنه فعرف حين انصرافه فغضب وقال وهو سكران لغلام كان واقفا على رأسه يقال له سبرة ائتني برأسه فمضى الغلام حتى ضرب عنقه وأتاه برأسه فجعله في طست بين يديه فلما رآه أنكره وسأل عن الخبر فعرفه فاسترجع وندم على ما فرط منه وجعل يقلب الرأس بيده ثم قال يرثيه .
صوت .
( عَيْنَيّ للحَدَث الجليل ... جُودَا بأَرْبعةٍ هُمُول ) .
( جودا بدمع إنّه ... يشفي الفؤاد من الغَليل ) .
( لله قبرٌ ضُمِّنت ... فيه عظامُ ابن الطويل ) .
( ماذا تضمَّن إذ ثَوَى ... فيه من اللّبّ الأصيل ) .
( قد كنتُ آوِي من هواك ... إلى ذَرى كَهْفٍ ظَليل ) .
( أصبحتُ بعدك واحداً ... فرداً بمَدْرَجة السيول ) غناه الغريض ثاني ثقيل بالوسطى عن عمرو .
وغنى فيه سليم لحنا من الثقيل الأول بالبنصر عن الهشامي وذكر غيره أن لحن الغريض لدحمان