( ما إن له في خَلْقه شَريكُ ... قد خضَعتْ لملكه الملوك ) .
( أشهد أن الدّين دينُ أحمدِ ... فليس من خالَفه بمهتدِي ) .
( وأنّه رسول ربِّ العرشِ ... القادرِ الفردِ الشديدِ البطشِ ) .
( أرسله في خَلْقه نذيرا ... وبالكتاب واعظاً بشيرا ) .
( ليُظهِرَ اللهُ بذاك الدّنيا ... وقد جُعِلْنا قبلُ مُشركينا ) .
( من يُطِع الله فقد أصابا ... أو يَعْصِه أو الرسولَ خابا ) .
( ثم القُرانُ والهدى السبيلُ ... قد بقِيا لمّا مضى الرسولُ ) .
( كأنّه لما بقي لديكُم ... حيٌّ صحيحٌ لا يزال فيكم ) .
( إنّكُم من بعدُ إن تَزِلُّوا ... عن قصده أو نَهْجه تَضِلُّوا ) .
( لا تَتْركنْ نصحي فإني ناصحُ ... إنّ الطريق فاعلمنّ واضحُ ) .
( من يَتّق الله يَجِد غِبَّ التّقى ... يوم الحساب صائراً إلى الهدى ) .
( إن التُّقى أفضلُ شيءٍ في العمل ... أرَى جِمَاعَ البرّ فيه قد دخلْ ) .
( خافوا الجحيمَ إخوتي لعلّكم ... يومَ اللقاء تعرِفوا ما سرَّكمْ ) .
( قد قيل في الأمثال لو علمتُم ... فانتفِعوا بذاك إن عَقَلتُم ) .
( ما يزرع الزارعُ يوماً يحصدُهْ ... وما يقدِّم من صلاح يَحمَدُهْ ) .
( فاستغفِروا ربّكُم وتوبوا ... فالموتُ منكم فاعلموا قريبُ ) ثم نزل .
نوادر الوليد .
أخبرني أحمد بن عبيد الله بن عمار قال حدثني علي بن محمد النوفلي عن أبيه عن الوليد البندار قال حججت مع الوليد بن يزيد فقلت له لما أراد أن يخطب الناس أيها الأمير إن اليوم يوم يشهده الناس من جميع الآفاق وأريد أن تشرّفني بشيء