( يا آلَ تَيْم ألاَ تَنْهَوْن جاهلَكم ... قبل القِذاف بصُمٍّ كالجلاميدِ ) .
( فنَهْنِهُوه فإنِّي غيرُ تارككم ... إن عاد ما اهتزَّ ماءٌ في ثَرَى عودِ ) .
( لو كنتَ من هاشم أو من بني أسد ... أو عبد شمس أوَ اصحاب اللِّوا الصِّيد ) .
( أو من بني نوفل أو آل مُطَّلِبٍ ... أو من بني جُمَحَ الخُضْرِ الجَلاَعيد ) .
( أو من بني زُهْرةَ الأبطال قد عُرِفواً ... لله دَرُّك لم تَهْمُمْ بتهديد ) .
( أو في الذُّؤابة من تَيْم إذا انتَسبوا ... أو من بني الحارث البيض الأماجيد ) .
( لكن سأصرفها عنكم وأعدلُها ... لطلحةَ بن عبيد الله ذي الجود ) رجع الخبر إلى سياقة أخبار الوليد .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا ابن مهرويه قال حدثنا عبد الله بن عمرو قال قال الهيثم حدثني ابن عياش قال دخل أبو الأقرع على الوليد بن يزيد فقال له أنشدني قولك في الخمر فأنشده قوله .
( كُميْتٌ إذا شُجّتْ وفي الكأس وَرْدةٌ ... لها في عظام الشاربين دبيبُ ) .
( تُرِيك القَذَى من دونها وهي دونَه ... لوجه أخيها في الإناء قُطُوب ) فقال الوليد شربتها يا أبا الأقرع ورب الكعبة يا أمير المؤمنين