أن عبيد الله بن معمر وعبد الله بن عامر بن كريز اشتريا من عمر ابن الخطاب Bه رقيقا ممن سبي ففضل عليهما ثمانون ألف درهم فأمر بهما عمر أن يلزما فمر بهما طلحة بن عبيد الله وهو يريد الصلاة في مسجد رسول الله ما لابن معمر يلازم فأُخبر خبره فأمر له بالأربعين ألفا التي عليه تقضى عنه فقال ابن معمر لابن عامر إنها إن قضيت عني بقيت ملازما وإن قضيت عنك لم يتركني طلحة حتى يقضي عني فدفع إليه الأربعين ألف درهم فقضاها ابن عامر عن نفسه وخليت سبيله .
فمر طلحة منصرفا من الصلاة فوجد ابن معمر يلازم فقال ما لابن معمر ألم آمر بالقضاء عنه فأخبر بما صنع فقال أما ابن معمر فعلم أن له ابن عم لا يسلمه إحملوا عنه أربعين ألف درهم فاقضوها عنه ففعلوا وخلي سبيله .
فقال حسان بن ثابت لمسافع بن عياض بن صخر بن عامر بن كعب ابن سعد بن تيم بن مرة