صوت .
( لولا الذي حُمِّلتُ من حُبّكم ... لكان من إظهاره مَخْرجُ ) .
( أو مذهبٌ في الأرض ذو فسحةٍ ... أجَلْ ومن حَجّتْ له مَذْحِجُ ) .
( لكن سباني منهمُ شادنٌ ... مربَّبٌ بينهمُ أدْعَجُ ) .
( أغرُّ ممكورٌ هَضيِمُ الحَشَى ... قد ضاق عنه الحَجْل والدُّمْلُج ) فقال لها الوليد لمن هذا الشعر قالت للوليد بن يزيد المخزومي قال فممن أخذت الغناء قالت من حنين فقال أعيديه فأعادته فأجادت فطرب الوليد ونعر وقال أحسنت وأبي وجمعت كل ما يحتاج إليه في غنائك وأمر بابتياعها وحظيت عنده .
غنى في هذا الصوت ابن سريج ولحنه رمل بالبنصر .
وغنى فيه إسحاق فيما ذكر الهشامي خفيف ثقيل ومما يغنى به من هذه القصيدة .
صوت .
( قد صرّح القوم وما لَجْلَجُوا ... لَجُّوا علينا ليت لم يَلْجَجُوا ) .
( باتوا وفيهم كالمَهَا طَفْلةٌ ... قد زانها الخلخال والدُّمْلُج ) .
غناه صباح الخياط خفيف ثقيل بالبنصر وغنى فيه ابن أبي الكنات خفيف ثقيل بالوسطى .
حسان يهجو مسافع بن عياض .
فأما خبر الشعر الذي قاله حسان بن ثابت لمسافع بن عياض أحد بني تيم بن مرة فأخبرني به الحرمي بن أبي العلاء قال حدثنا الزبير بن بكار قال حدثنا عثمان بن عبد الرحمن