( أتُوعِد كلَّ جَبّار عنيدٍ ... فها أنا ذاك جبار عنيدُ ) .
( إذا لاقيتَ ربَّك يوم حشر ... فقل لله مزّقني الوليد ) قال فما لبث بعد ذلك إلا يسيرا حتى قتل .
أخبرني إسماعيل بن يونس قال حدثنا عمر بن شبة قال حدثني إسحاق ابن إبراهيم قال حدثني معاوية بن بكر عن يعقوب بن عياش المروزي من أهل ذي المروة أن أباه حمل عدة جوار إلى الوليد بن يزيد فدخل اليه وعنده أخوه عبد الجبار وكان حسن الوجه والشعرة وفيها فأمر الوليد جارية منهن أن تغني .
( لو كنتَ من هاشم أو من بني أسد ... أو عبد شمس أوَ أصحاب اللِّوا الصِّيدِ ) وأمرها أخوه أن تغني .
( أتعجَبُ أن طربتُ لصوت حادِ ... حدا بُزْلاً يَسِرْنَ ببطن وادِ ) فغنت ما أمرها به الغمر فغضب الوليد واحمر وجهه وظن أنها فعلت ذلك ميلا إلى أخيه وعرفت الشر في وجهه فاندفعت فغنت