غناه مالك بن أبي السمح خفيف رمل بالسبابة في مجرى الوسطى عن إسحاق وللهذلي فيه ثاني ثقيل بالوسطى عن يونس والهشامي وذكر حبش أن الثقيل الثاني لإسحاق يعني بقوله .
( أردتَ بعادنا بهجاء شيخي ... ) أنه كان هجا سعيد بن خالد فقال .
( ومن يك مفتاحاً لخير يريده ... فإنك قُفْلٌ يا سعيد بن خالد ) .
قال المدائني لما غضبت سلمى من هجائه أباها قال يعتذر إليه بقوله .
( ألا أبْلِغْ أبا عثمان ... عِذْرةَ مُعْتِبٍ أسفا ) .
( فلستُ كمن يودّك باللسان ... ويُكثر الحَلِفا ) .
( عَتبتَ عليّ في أشياء ... كانت بيننا سَرفَا ) .
( فلا تُشمِتْ بي الأعداءَ ... والجيرانَ ملتهِفا ) .
( تودّ لَوَ اْنّني لحمٌ ... رأته الطير فاْختُطفا ) .
( ولا ترفعْ به رأسا ... عفا الرحمن ما سَلَفا ) ومنها وهو من سخيف شعره