( فلها العُتْبَى لدينا وقَلّتْ ... أبداً حتى أنال رضاها ) .
غناه أبو كامل خفيف رمل مطلق في مجرى البنصر عن إسحاق وفيه ليحيى المكي ثقيل أول من رواية علي بن يحيى وفيه رمل يقال إنه لابن جامع ويقال بل لحن ابن جامع خفيف رمل أيضا .
أخبرني أحمد بن عبيد الله بن عمار قال حدثني محمد بن القاسم بن مهرويه قال حدثني عبد الله بن عمرو قال لقي سعيد بن خالد الوليد بن يزيد وهو ثمل فقال له يا أبا عثمان أتردني على سلمى وكأني بك لو قد وليت الخلافة خطبتني فلم أجبك وإن تزوجتها حينئذ فهي طالق ثلاثا فقال له سعيد إن المرء يجعل كريمته عند مثلك لحقيق بأكثر مما قلت فأمضه الوليد وشتمه وتسامعا وافترقا .
وبلغ الوليد أن سلمى جزعت لما جرى وبكت وسبت الوليد ونالت منه فقال .
( عتبت سلمى علينا سفاها ... أن هجوتُ اليوم فيها أباها ) وذكر الأبيات وقال أيضا في ذلك .
صوت .
( على الدُّور التي بَلِيتُ سَفَاها ... قِفَا يا صاحبيّ فسائِلاها ) .
( دعتك صبابةٌ ودعاك شوق ... وأخضل دمعُ عينك مأْقِياها ) .
( وقالت عند هجوتنا أباها ... أردتَ الصُّرمَ فاْنتَدِه اْنتِداها ) .
( أردتَ بعادَنا بهجاء شيخي ... وعندك خُلّةٌ تبغي هواها ) .
( فإن رضيتْ فذاك وإن تمادتْ ... فهَبْها خُطّةً بلغت مَداها )