وفي هذه الأبيات غناء هذه نسبته .
صوت .
( أرى بيت لُبْنَى أصبح اليوم يُهجرُ ... وهِجرانُ لبنى يا لكَ الخيرُ مُنْكَرُ ) .
( فإن تكن الدنيا بلُبْنى تغيّرت ... فلِلدّهر والدنيا بطونٌ وأظْهُرُ ) .
( أتبكي على لُبْنَى وأنت تركتَها ... وأنت عليها بالحَرَا كنتَ أقدر ) .
عروضه من الطويل والشعر لقيس بن ذريح والغناء في الثاني والثالث للغريض ثقيل أول بالبنصر عن عمرو والهشامي .
وفيهما لعريب رمل بالبنصر وفيه لشارية خفيف رمل بالوسطى عن الهشامي .
وفي الأول خفيف ثقيل مجهول .
قال ابن سلام والمدائني في خبرهما وخرج الوليد بن يزيد يريد فرتنى لعله يراها فلقيه زيات معه حمار عليه زيت فقال له هل لك أن تأخذ فرسي هذا وتعطيني حمارك هذا بما عليه وتأخذ ثيابي وتعطيني ثيابك ففعل الزيات ذلك .
وجاء الوليد وعليه الثياب وبين يديه الحمار يسوقه متنكرا حتى دخل قصر سعيد فنادى من يشتري الزيت فاطلع بعض الجواري فرأينه فدخلن إلى سلمى وقلن إن بالباب زياتا أشبه الناس بالوليد فاخرجي