( ثم انطلقنا وعندنا ولنا ... فيهنّ لو طال ليلُنا وطر ) .
( وقولَها للفتاة إذ أزِف البينُ ... أغادٍ أم رائحُ عُمَر ) .
( عَجْلانَ لم يَقْضِ بعضَ حاجته ... هلا تأنَّى يوماً فينتظرُ ) .
( اللهُ جارٌ له وإن نَزَحَتْ ... دارٌ به أو بدا له سفر ) .
غناه الغريض ثقيلا أول بإطلاق الوتر في مجرى البنصر وفيه لإبن سريج رمل بالوسطى وفيه لعبد الرحيم الدفاف ثقيل أول بالبنصر في البيتين الأولين وبعدهما .
( هل من رَسول إليّ يُخبرني ... بعد عشاءٍ ببعض ما ائتمروا ) .
( يومَ ظَلِلْنا وعندنا ولنا ... فيهنّ لو طال يومُنا وَطَرُ ) .
فلما كانت الليلة القابلة بعث إلي عمر فأتيته وإذا الغريض عنده فقال له عمر هات فاندفع يغني .
( هل عند رَسْمٍ برامةٍ خبرُ ... أم لا فأيَّ الأشياءِ تنتظرُ ) .
( ومجلسَ النّسوة الثلاثِ لدى الْخيمات ... حتى تبلّج السحر ) .
فقلت في نفسي هذا والله صفة ما كنا فيه فسكت حتى فرغ الغريض من الشعر كله فقلت يا أبا الخطاب جعلت فداك هذا والله صفة ما كنا فيه البارحة مع النسوة فقال إن ذلك ليقال .
وذكر أحمد بن الحارث عن المدائني عن علي بن مجاهد قال إن موسى بن مصعب كان على الموصل فاستعمل رجلا من أهل حران