إلى الخدم والوصائف قد استقبلوه علم أنها قد قامت تستقبله فوجه إليها إن معي ابن جامع فعدلت إلى بعض المقاصير .
وجاء الرشيد وصير ابن جامع في بعض المواضع التي يسمع منه فيها ولا يكون حاضرا معهم .
وجاءت أم جعفر فدخلت على الرشيد وأهوت لتنكب على يده فأجلسها إلى جانبه فاعتنقها واعتنقته ثم أمر ابن جامع أن يغني فاندفع فغنى .
صوت .
( ما رَعَدَتْ رَعْدَةً ولا بَرَقتْ ... لكنّها أُنشئت لنا خلقه ) .
( الماء يجري على نظامٍ له ... لو يجِدُ الماءُ مخْرِقا خرقه ) .
( بتنا وباتتْ على نَمارقها ... حتى بدا الصبحُ عيْنُها أرقه ) .
( أنْ قيل إِنّ الرحيل بعد غدٍ ... والدارُ بعد الجميع مُفترِقه ) .
الشعر لعبيد بن الأبرص والغناء لإبن جامع ثاني ثقيل من أصوات قليلات الأشباه عن إسحاق .
وفيه لإبن محرز ثقيل أول بالبنصر عن عمرو بن بانة وذكر يونس أن فيه لحنا لمعبد ولم يجنسه .
وفي لحكم هزج بالوسطى عن عمرو والهشامي ولمخارق في هذه الأبيات رمل بالبنصر عن الهشامي .
وذكر حبش أن الثقيل الأول للغريض وذكر الهشامي أن لمتيم فيها ثاني ثقيل بالوسطى قال فقالت أم جعفر للرشيد ما أحسن ما اشتهيت والله يا أمير المؤمنين ثم قالت