وما ضعفه قال قد أفنى الكلاب قال وما دعاه إلى إفنائها قال زعم أن كلبا دنا من عثمان بن عفان يوم ألقي على الكناس فأكل وجهه فغضب على الكلاب فهو يقتلها فقال هذا ضعيف اعزلوه فكان سبب عزله .
قال هارون بن محمد وحدثني الحسن بن محمد الغياثي قال حدثني أبي عن القطراني قال كان ابن جامع بارا بوالدته وكانت مقيمة بالمدينة وبمكة .
فدعاه إبراهيم بن المهدي وأظهر له كتابا إلى أمير المؤمنين فيه نعي والدته قال فجزع لذلك جزعا شديدا وجعل أصحابه يعزونه ويؤنسونه ثم جاؤوا بالطعام فلم يتركوه حتى طعم وشرب وسألوه الغناء فامتنع .
فقال له إبراهيم بن المهدي إنك ستبذل هذا لأمير المؤمنين فابذله لإخوانك فاندفع يغني .
صوت .
( كم بالدُّروب وأرض الروم مِنْ قَدَم ... ومِنْ جماجم صَرْعَى ما بها قُبِرُوا ) .
( بقُنْدُهَارَ ومَنْ تُقْدَر منيّته ... بقُنْدُهَار يُرَجَّم دونه الخبر ) .
الشعر ليزيد بن مفرغ الحميري والغناء لإبن جامع رمل وفيه لإبن سريج