( يا دار مَيَّة بالعَلْياء فالسَّنَد ... أَقَوتْ وطالَ عليها سالفُ الأبدِ ) .
أكنت ترى بذلك بأسا قالا لا قد روي عن النبي في الشعر قول وروي في الحديث .
قال ابن جامع فإن قلت أنا هكذا ثم اندفع يتغنى فيه حتى أتى عليه ثم قال يا أبا يوسف رأيتني زدت فيه أو نقصت منه قال عافاك الله أعفنا من ذلك قال يا أبا يوسف أنت صاحب فتيا ما زدته على أن حسنته بألفاظي فحسن في السماع ووصل إلى القلب ثم تنحى عنه ابن جامع .
قال وحدثني عبد الله بن شبيب قال حدثني إبراهيم بن المنذر عن سفيان ابن عيينة ومر به ابن جامع يسحب الخز فقال لبعض أصحابه بلغني أن هذا القرشي أصاب مالا من بعض الخلفاء فبأي شيء أصابه قالوا بالغناء قال فمن منكم يذكر بعض ذلك فأنشد بعض أصحابه ما يغني فيه .
( وأَصحَب بالليل أهلَ الطَّواف ... وأرفع من مِئزَرِي المُسْبَلِ ) .
قال أحسن هيه قال .
( وأسجدُ بالليل حتى الصباح ... واتلو من المُحْكَم المُنْزَل ) .
قال أحسن هيه قال .
( عَسَى فارجُ الكرب عن يوسفٍ ... يُسخِّر لي رَبّة المَحْمِل ) .
قال أما هذا فدعه .
طريقته في الغناء .
وحدثني محمد بن الحسن العتابي قال حدثني جعفر بن محمد الكاتب قال