هي عند أم البنين بنت عبد العزيز بن مروان إذ دخل عليها الوليد فقال من هذه فقالت الثريا جاءتني تطلب إليك في قضاء دين عليها وحوائج لها فأقبل عليها الوليد فقال أتروين من شعر عمر بن أبي ربيعة شيئا قالت نعم أما إنه يC كان عفيفا عفيف الشعر أروي قوله .
صوت .
( ما عَلَى الرَّسْمِ بالبُلَيَّيْنِ لو بيَّن ... رَجْعَ السَّلاَمِ أو لو أَجَابَا ) .
( فإلى قَصْرِ ذي العُشَيرةِ فالصائِفِ ... أَمْسَى من الأنيس يَبَابَا ) .
( وبما قد أَرَى به حَيَّ صِدْقٍ ... ظاهري العيشِ نَعْمةً وشبابَا ) .
( إذ فؤادي يَهْوَى الرَّبَابَ وأنَّى الدَّهرَ ... حتَّى المَمَاتِ أَنْسَى الرَّبَابَا ) .
( وحِسَاناً جَوَارِياً خَفِرَاتٍ ... حافظاتٍ عند الهوى الأَحْسَابَا ) .
( لا يُكَثِّرْنَ في الحديثِ ولا يتبعن ... يَنْعِقْنَ بالبِهَامِ الظِّرَابَا ) .
فقضى حوائجها وانصرفت بما أرادت منه فلما خلا الوليد بأم البنين قال لها لله درُّ