( يُؤَرِّقُه لَهِيبُ الشَّوقِ ... بين السَّحْرِ والكِبِدِ ) .
( فيُمْسِكُ قلبَه بيدٍ ... ويَمْسَحُ عينَه بيدِ ) .
وكتبه في قوهية وشنفه وحسنه وبعث به إليها فلما قرأته بكت بكاء شديدا ثم تمثلت .
( بنفسيَ مَنْ لا يستقِلُّ بنفسِه ... ومَنْ هو إن لم يَحْفَظِ اللهُ ضائعُ ) .
وكتبت إليه تقول .
( أتاني كتابٌ لم يَرَ الناسُ مثلَه ... أُمِدَّ بكَافُورٍ ومِسْكٍ وعَنْبَرِ ) .
( وقِرْطَاسُه قُوهِيَّةٌ ورِيَاطُه ... بعِقْدٍ من الياقوتِ صافٍ وجَوْهرِ ) .
( وفي صَدْرِه مِنِّي إليكِ تحيَّةٌ ... لقد طال تَهْيَامِي بكم وتذكُّرِي ) .
( وعُنْوانُه منْ مُسْتَهامٍ فؤادُه ... إلى هائمٍ صَبٍّ من الحُزْنِ مُسْعَرِ ) .
قال مؤلف هذا الكتاب وهذا الخبر عندي مصنوع وشعره مضعف يدل على ذلك ولكني ذكرته كما وقع إلي .
قال أبو سعيد مولى فائد ومن ذكر خبره مع الثريا فمات عنها سهيل أو طلقها فخرجت إلى الوليد بن عبد الملك وهو خليفة بدمشق في دين عليها فبينا