الثريا أتدرين ما أرادت بإنشادها ما أنشدتني من شعر عمر قالت لا قال إني لما عرضت لها به عرضت لي بأن أمي أعرابية وأم الوليد وسليمان ولادة بنت العباس بن جزي بن الحارث بن زهير بن جذيمة العبسي .
الغناء في الأبيات التي أنشدتها الثريا الوليد بن عبد الملك لمالك بن أبي السمح خفيف ثقيل بإطلاق الوتر في مجرى البنصر وفيها لابن سريج رمل بالخنصر في مجرى البنصر وفيه لإبراهيم خفيف ثقيل بالسبابة في مجرى البنصر عن إسحاق وذكر حبش أيضا أن فيها لابن مسجح خفيف رمل بالوسطى وذكر عمرو بن بانة أن لابن محرز فيها خفيف ثقيل بالوسطى .
ومما يغنى فيه من أشعار عمر بن أبي ربيعة التي قالها في الثريا من القصيدة التي أولها من رسولي .
صوت .
( وَتَبَدَّتْ حتّى إذا جُنَّ قلبي ... حال دونِي وَلاَئِدٌ بالثِّيَابِ ) .
( يا خليليَّ فاعلَما أنّ قلبي ... مُسْتَهامٌ برَبَّةِ المِحْرابِ ) .
الغناء لابن سريج ثاني ثقيل بالوسطى عن عمرو ومنها .
صوت .
( أُقْتُلِيني قتلاً سَرِيعاً مُرِيحاً ... لا تَكُونِي عليَّ سَوْطَ عَذَابِ ) .
( شَفَّ عنها مُحَقَّقٌ جَنَدِيٌّ ... فهي كالشمس من خِلاَلِ السَّحَاب )