( زائر في قصور صنعاءَ يَسْري ... كلَّ أرض مخوفةٍ وجبالِ ) .
والغناء لإبن عباد عن الهشامي رمل وهذه الأبيات من قصيدة له في روضة طويلة جيدة يقول فيها .
( يقطع الحَزْن والمَهَامهَ والبِيد ... ومِنْ دونه ثَمانُ ليالِي ) .
( عاتبٌ في المنام أحْبِبْ بعُتْباه ... إلينا وقولِه مِنْ مَقال ) .
( قلت أهلاً ومرحباً عَدَدَ القَطْر ... وسهلاً بَطيف هذا الخَيال ) .
( حبّذا مَنْ إذا خلونا نَجِيّاً ... قال أهلي لك الفِداء ومالي ) .
( وهي الهمّ والمُنى وهوى النفْس ... إذا اعتلّ ذو هوىً باعتلال ) .
( قِسْتُ ما كان قبلنا من هوى الناس ... فما قِسْتُ حبَّها بمثال ) .
( لم أجد حبَّها يُشاكله الحبّ ... ولا وَجْدنا كوَجْد الرجال ) .
( كل حبٍّ إذا استطال سيبلَى ... وهوَى روضةِ المُنى غيرُ بالي ) .
( لم يَزِدْه تقادُمُ العهد إلاّ ... جِدّةً عندنا وحسنَ احتلال ) .
( أيها العاذلون كيف عتابي ... بعد ما شاب مَفْرِقي وقَذالي ) .
( كيف عَذْلي على التي هي منّي ... بمكان اليمَين أُختِ الشِّمال ) .
( والذي أَحْرموا لَه وأحلّوا ... بمنىً صُبْحَ عاشرات الليالي ) .
( ما ملكتُ الهوى ولا النفسَ منّي ... مُنذ عُلَّقُتها فكيف احتالي ) .
( إن نأتْ كان نأيُها الموتَ صِرْفاً ... أو دنتْ لي فثَمّ يبدو خَبَالي )