البنين بنت عبد العزيز بن مروان أن ترفده عنده وتقوي أمره فقدم عليه وضاح وأنشده قوله فيه .
صوت .
( صبا قَلبي ومال إليكِ مَيْلاَ ... وأرّقني خيالُكِ يا أُثيْلا ) .
( يُمانَيةٌ تُلِمّ بنا فُتْبدِي ... دقيقَ محاسنٍ وتُكنّ غَيْلا ) .
( دَعِينا ما أممتُ بنات نَعْشٍ ... من الطَّيْف الذي يَنتاب ليلا ) .
( ولكنْ إن أردتِ فَصبِّحينا ... إذا أمَّتْ ركائبنُا سُهيلا ) .
( فإِنك لو رأيتِ الخيل تعدو ... سِرَاعا يتخذن النَّقْع ذَيْلا ) .
( إِذاً لرأيتِ فوقَ الخيل أُسْداً ... تُفيد مغانماً وتُفيت نَيْلا ) .
( إِذا سار الوليدُ بنا وسِرْنا ... خيل نَلُفّ بهنّ خَيْلا ) .
( ونَدخل بالسرور ديارَ قوم ... ونُعِقب آخرين أذىً ووَيْلا ) .
فأحسن الوليد رفده وأجزل صلته ومدحه بعدة قصائد ثم نمي إليه أنه شبب بأم البنين فجفاه وأمر بأن يحجب عنه ودبر في قتله .
ومدحه وضاح بقوله أيضا .
( ما بال عينكَ لا تَنام كأنما ... طلب الطبيبُ بها قَذىً فأضلَّهُ )