( يا من لصَفْراء في مفاصلها ... لِينٌ وفي بعض بطشها خُرُق ) .
وهي قصيدة قد ذكرت مع أخبار ابن قيس الرقيات .
الغناء في الأبيات الأول التي أولها .
( أصحوتَ عن أُمّ البنين ... ) .
ينسب في موضع آخر إن شاء الله .
أخبرني الحرمي قال حدثنا الزبير قال حدثني عمر بن أبي بكر المؤملي عن عبد الله بن أبي عبيدة قال حدثني كثير قال حججت مع أم البنين بنت عبد العزيز بن مروان وهي زوجة الوليد بن عبد الملك فأرسلت إلي وإلى وضاح اليمن أن انسبا بي فهبت ذلك ونسبت بجاريتها غاضرة فقلت .
( شجا أظعانُ غاضرة الغَوَادِي ... بغير مَشُورة عَرَضاً فؤادي ) .
( أغاضر لو شهدت غداةَ بِنْتم ... حُنُوّ العائدات على وسادي ) .
( أَوَيْتِ لعاشقٍ لم تشكُميه ... بواقدةٍ تلذِّع كالزناد ) .
وأما وضاح فنسب بها فبلغ ذلك الوليد فطلبه فقتله .
أخبرني عمي قال حدثني محمد بن سعد الكراني قال حدثني أبو عمر العمري عن العتبي قال مدح وضاح اليمن الوليد بن عبد الملك وهو يومئذ خليفة ووعدته أم