( كأنّ على الحدائج يوم بانوا ... نِعاجاً ترتعي بَقْل البرِاث ) .
( يُهَيِّجني الحمام إذا تَداعَى ... كما سجَع النوائحُ بالمَراثي ) .
( كأن عيونَهنّ من التبكّي ... فصوصُ الجَزْع أو يُنْع الكَباث ) .
( أَلاَقٍ أنت في الحَجِج البواقي ... كما لاقيتَ في الحِجج الثلاث ) .
أخبرني الحسين بن يحيى عن حماد بن إسحاق قال قرأت على أبي حدثنا عثمان بن حفص وغيره أن يوسف بن الحكم قام إلى عبد الملك بن مروان لما بعث بالحجاج لحرب ابن الزبير وقال له يا أمير المؤمنين إن غلاما منا قال في ابنتي زينب ما لا يزال الرجل يقول مثله في بنت عمه وإن هذا يعني ابنه الحجاج لم يزل يتتوق إليه ويهم به وأنت الآن تبعثه إلى ما هناك وما آمنه عليه .
فدعا بالحجاج فقال له إن محمدا النميري جاري ولا سلطان لك عليه فلا تعرض له .
قال إسحاق فحدثني يعقوب بن داود الثقفي قال قال لي مسلم بن جندب الهذلي