يدي الرشيد ثلاثة أصوات من الهزج ولاء أولها .
( مُتْ على من غبتَ عنه أسَفَا ... ) .
والثاني .
( أسرفتَ في الإِعراض والهَجْر ... ) .
والثالث .
( أصبح قلبي به نُدوبُ ... ) .
فأطربه وأمر له بثلاثين ألف درهم وقال له لو كنت الحكم الوادي ما زدت على هذا الإحسان في أهزاجك يعني أن الحكم كان منفردا بالهزج .
نسبة هذه الأصوات .
صوت .
( مُتْ على من غبتَ عنه أسفاَ ... لستَ منه بمُصِيبٍ خَلَفَا ) .
( لن تَرَى قُرَّة عين أبداً ... أوْ ترى نحوَهمُ مُنْصرَفَا ) .
( قلتُ لمّا شفَّني وجدي بهم ... حَسْبِيَ اللهُ لِمَا بي وكفَى ) .
( بَيّن الدمعُ لمن أبصرني ... ما تضمّنتُ إذا ما ذَرَفا ) .
الشعر للعباس بن الأحنف والغناء لسليم وله فيه لحنان أحدهما في الأول والثاني هزج بالوسطى والآخر في الثالث والرابع خفيف رمل بالبنصر مطلق