( كأن قِتودي على خاضبٍ ... زَفُوفٍ العَشِيّات هَدّاجِها ) .
( إلى مَلكٍ لا إلى سُوقة ... كسَتْه الملوك ذُرَا تاجها ) .
( تَحُلّ الوفود بأبوابه ... فتَلْقى الغِنى قَبْل إرتاجها ) .
( بقَرّاع أبواب دور الملوكِ ... عندَ التحية وَلاّجها ) .
( إلى دار ذي حسبٍ ماجدٍ ... حَمُول المَغارم فَرّاجها ) .
( رَكُودِ الجِفان غداةَ الصَّبا ... ويوم الشمال وإرهاجها ) .
( وقفتُ بَمَدْحِيه عند الجِمارِ ... أُنشده بين حُجَاجها ) .
أخبرني محمد بن جعفر النحوي صهر المبرد قال حدثني أبو إسحاق طلحة ابن عبد الله الطلحي قال حدثني محمد بن سليمان بن المنصور قال وجه المنصور رسولا قاصدا إلى ابن هرمة ودفع إليه ألف دينار وخلعة ووصفه له وقال امض إليه فإنك تراه جالسا في موضع كذا في المسجد فانتسب له إلى بني أمية أو مواليهم وسله أن ينشدك قصيدته الحائية التي يقول فيها يمدح عبد الواحد بن سليمان .
( وجدنا غالباً كانت جناحاً ... وكان أبوك قادمةَ الجناحِ )