( طالعاتِ الغمِيس من عَبُّودٍ ... سالكاتِ الخَوِيِّ من أمْلالِ ) .
( فَسقَى اللهُ منْتَوى أُمِّ عمروٍ ... حيث أَمَّتْ بها صُدورُ الرِّحالِ ) .
( حَبَّذَا هُنّ مِنْ لُبَانَةِ قَلِبي ... وجَدِيدُ الشَّباب من سِرْبالِي ) .
( رُبَّ يومٍ أتيتهُنّ جميعاً ... عند بَيْضاءَ رَخْصَةٍ مِكْسَالِ ) .
( غيرَ أنِّي امرؤٌ تَعَمَّمْتُ حِلْماً ... يَكْرَه الجهلَ والصِّبَا أمثالي ) .
غنى ابن سريج في الثلاثة الأبيات الأول خفيف ثقيل بالوسطى عن عمرو ويونس وذكر الهشامي أن فيها للحجبي رملاً بالبنصر .
قالوا فلما هجرت الثريا عمر قال في ذلك .
( مَنْ رَسُولِي إلى الثُّريَّا فإنِّي ... ضِقْتُ ذَرْعاً بهَجْرِها والكتابِ ) .
ابن أبي عتيق يسعى للصلح بين عمر والثريا .
فبلغ ابن أبي عتيق قوله فمضى حتى أصلح بينهما وهذه الأبيات تذكر مع ما فيها من الغناء ومع خبر إصلاح ابن أبي عتيق بينهما بعد انقضاء خبر رملة التي ذكرها عمر في شعره .
قال مصعب بن عبد الله في خبره وكانت رملة جهمة الوجه عظيمة الأنف حسنة الجسم وتزوجها عمر بن عبيد الله بن معمر وتزوج عائشة بنت طلحة بن عبيد الله وجمع بينهما فقال يوما لعائشة فعلت في محاربة الخوارج