( قد صدقناك إذ سألت فمن أنت ... عسى أن يجرّ شأن شؤونا ) .
قال الزبير ورملة هذه أم طلحة بن عمر بن عبيد الله بن معمر التيمي وهي أخت طلحة الطلحات بن عبد الله بن خلف الخزاعي .
كثير يغضب إثر سماعه شعر عمر في رملة .
قال فبلغت هذه الأبيات كثيرا فغضب لذلك وقال وأنا والله لا أتمارى أن سيجر شأن شؤونا ثم ذكر نسوة من قريش فساقهن في شعره من الحج حتى بلغ بهن إلى ملل ثم أشفق فجاز ولم يزد على ذلك وهو قوله في قصيدته التي أولها .
( ما عَنَاكَ الغَداةَ من أَطْلالِ ... دَارِسَاتِ المُقَامِ مُذْ أَحْوالِ ) .
صوت .
( قُمْ تأمَّلْ فأنتَ أَبْصَرُ منِّي ... هل تَرَى بالغَمِيمِ من أَجْمَالِ ) .
( قاضياتٍ لُبَانةً من مُنَاخٍ ... وطَوَافٍ ومَوْقِفٍ بالجِبَالِ ) .
( قِلْنَ عُسْفَانَ ثمّ رُحْنَ سِراعاً ... هابطاتٍ عَشِيَّةً من غَزَالِ ) .
( وارداتِ الكَدِيد مُجْترعاتٍ ... جُزْنَ وَادي الحَجُونِ بالأَثْقَالِ ) .
( قَصْدَ لِفْتٍ وهُنّ مُتَّسِقَاتٌ ... كالعَدْوَلِيّ لاحِقَاتِ التَّوَالِي )